Amal Raheem Book “كتاب “عمل رحيم
70,00 EGPعن الكتاب:
على مدار أكتر من 10 سنين في العمل الوظيفي، اتنقلت ما بين عدد من الشركات، في 10 صناعات مختلفة، سألت نفسي: “ليه مديرين الـ HR وأصحاب الشركات بيعصروا الناس في الشغل؟ وهل أنظمة العمل الشائعة (الـ 8 ساعات) هي دي بس وما فيش غيرها؟ هل نقدر نبني بيئة عمل تحترم إبداعات العاملين، مش (المدير عاوز كدا) وبس؟ ولا احنا شعب غاوي طفح الكوتة عشان ياكل عيش؟ فيه أمل نقبض مرتب يغطي احتياجاتنا وبعض رفاهيات المعيشة؟ لازم أفتح شركتي عشان أتعامل باحترام في الشغل؟ ولو فتحتها وكمّلت، هقدر أعمل نسخة مختلفة عن الشائع؟”
فكّرت أجمع خبراتي في الوظيفة، من أول فرهضة البحث عن فرص، ومهاترات التعيين، مروراً بالتعامل مع المديرين على اختلاف أنماطهم، وأنظمة العمل داخل بيئات متنوعة، ومواقف مع الزملاء، في محاولة لرسم ملامح مختلفة لبيئة عمل وظيفي قائمة على التعامل بالود والتراحم.
حرصت إن أسلوبي يكون قصصي، كدا كدا كل الأحداث اللي مريت بيها ومكتوبة هنا حقيقية، بس قللت من النصح وكتبته زي ما كنت بافكّر وأتكلم بيني وبين نفسي وقت مروري بالمواقف، ووقت استخلاصي للخبرة منها. اجتهدت أشاركك بجزء مهم من نفسي، يمكن ما كنتش هاشاركه إلا مع حد قريب مني، لكني مؤمن إن مشاركة عثراتنا ونقاط ضعفنا، أولى خطوات العلاج والفايدة.
“عمل رحيم” لأي موظف بيعاني تحت قيود الوظيفة والشركة مش مهتمة بمتطلباته واحتياجاته، الكلام قد يكون ثوري فتجنّب التفاعل معاه بنفس القدر حفاظاً على حياتك، وبلاش تتجنب المخاطرة تماماً حفاظاً على روحك الباحثة عن الأفضل الملائم ليك. الكتاب كمان للمديرين ومؤسسي الشركات، ولأصحاب القلوب الرحيمة من مسؤولي إدارة الموارد البشرية اللي عاوزين الناس تفتكرهم بدعوات حلوة، وأهل الحل والعقد من العاملين بوزارة القوى العاملة و(الهجرة).
عن الكاتب:
باسم محمد سيد مُسلَّم، مواليد 1989 م / 1409 هـ، تخرجت في قسم إدارة الأعمال، كلية التجارة من جامعة عين شمس، عملت في صناعة المحتوى والتسويق الرقمي على مشاريع بقطاعات مختلفة (التعليم والتدريب، الابتكار، التمويل الجماعي، الصحة، التنمية المجتمعية، الصحافة الرقمية، البرمجيات، مساحات العمل المشترك، التصنيع، والتجارة الإلكترونية). نص الوقت ما كنتش متناغم مع الوظيفة، وراغب في التغيير للأفضل، فساهمت في تأسيس 3 شركات وقدرت أستقل بعملي آخر سنتين بعد الـ 10 سنين شغل في الوظيفة.